مريم العذراء القديسة

بيتانيا – فنزويلا 1976



بيتانيا – فنزويلا 1976]]>

بيتانيا فنزويلا 1976

Betania, Venezuela

 

في فنزويلا بأمريكا الجنوبية توجد بقعة أرض (مزرعة ومطحنة سكر) صغيرة تدعى بيتانيا، على مسافة 45 دقيقة بالسيارة من مدينة كراكاس، وكلمة ” بيتانيا ” هي الكلمة الأسبانية لكلمة ” بيت عنيا ” العبرية، قرية لعازر، الذي أقامه السيد المسيح من الموت في اليوم الرابع من موته، وأختاه مريم ومرثا

بيتانيا – فنزويلا 1976

مقالات ذات صلة

مغارة العذراء والنبع الشافي

وتملك هذه المزرعة سيدةتدعى ماريا إسبيرانزا (MariaEsperanz) وهى أم لخمسة أطفال،وزوجها جيو (Geo). ويوجد بهذه المزرعة مغارة جميلة بها تمثال للعذراء القديسة مريمونبع ماء شفى ماؤه أمراض كثيرة. وفى هذه البقعة من الأرض ظهرت العذراء مرات كثيرةفي الفترة من 1976م إلى 1984م وشاهدها في هذه الفترة حوالي 2000 شخص بفرح وانفعال روحيوعاشوا في حالة من الانفعال الروحي والدهش الروحي أو الغيبوبة الروحية لم يسبق لهمأن شاهدوها أو اختبروها من قبل. وقد ظهرت لهم بصورة مثيلة بالصورة التي ظهرت بهالبرناديت في لورد وبرداء أزرق مثل عذراء لورد، وفى صورة تشبه صورها المطبوعة علىالميداليات المعروفة في أوربا بالسيدة المقدسة. وقد ظهرت العذراء أولاً للسيدة مارياإسبينوزا في 25 مارس 1976 في عيد البشارة (بشارة الملاك جبرائيل للعذراء بالحبلبالقدوس أبن العلي) واستمرت في ظهورها لها ظهورات خاصة، كما ظهرت لها أيضاً مع بعضالقديسين، وأرسلت عن طريقها عدة رسائل للبشرية كان عنوانها الرئيسي ” المصالحةلكل البشرية ” وملخصها ” لقد حان الوقت للاستيقاظ من أضرار العالم، فظهوراتالعذراء هي للبشرية كلها دون تفريق بين طائفة وأخرى أو دين وأخر، لتصالح كلالبشرية مع الله ” ؛ وتقول في سنة 1976 ” أبنائي، أنا أعطيكم سلامالسماء 00 سلام لكل أحد منكم “، وفى سنة 1984 تقول ” أتيت لأصالحكم، لأبحثعنكم، لأعطيكم إيماناً، الإيمان الذي ضاع في ضوضاء وجب النزاع الذرى الذي يكاد أنينفجر، فرسالتي هي الإيمان والحب والأمل، والأكثر من كل شيء للمصالحة بين الشعوبوالأمم. أنه الشيء الوحيد إنقاذ هذا القرن من الحرب والموت الأبدي 000 فإذا لميحدث تغيير واهتداء في الحياة فسيعانى الإنسان تحت النار والحرب والموت “.وفى ظهورات لاحقة أعلنت العذراء أن العالم سيعانى في التسعينات ساعة قراره، فستحدثحروب عنيفة؛ ” ستأتي اللحظة الحاسمة ليوم عظيم من نور فسيهتز ضمير هذا الشعبالمحبوب بعنف لكي يقرر ساعته “. وأخيراً تطلب العذراء في بيتانيا قائلة” اغفروا بعضكم لبعض، أحبوا بعضكم بعضاً، اخدموا بعضكم بعضاً، صلوا من أجل الكنيسة،صلوا من أجل الكهنة، يا أبنائي الأعزاء عودوا إلى الأسرار المقدسة، اعترفوا بخطاياكمكلما أشرقت الشمس. ضحوا من أجل اهتداء الخطاة ومن أجل سلام العالم. فكلكم أبناءالله، وكلكم محبوبون “.

 

بيتانيا – فنزويلا 1976

السيدة ماريا وعائلتها

 

بيتانيا – فنزويلا 1976

بيتانيا – فنزويلا 1976

الكنيسة الصغيرة التي بنيت مكان الظهور

السيدة ماريا اسبيرانزا

 

وبعد ثماني سنوات وفىيوم 25 مارس 1984 ظهرت بصورة علانية للجموع، ولا تزال الظهورات مستمرة هناك حتىاليوم. وفى تلك الفترة قام رئيس الأساقفة السابق بيو بيلو ريكاردو (Peo Bello Ricardo) بعمل دراسة شخصية علمية شاملة ودقيقة لهذه الظهورات فحص فيهاالظهورات بكل دقة وقابل الأشخاص الذين شاهدوا ظهورها وتحقق بنفسه من كل كبيرةوصغيرة، ويقول في تقريره الذي أرسله للبابا يوحنا بولس الثاني ” بعد أندرست ظهورات العذراء القديسة مريم في بيتانيا مرات كثيرة متكررة والتمست الإرشادالروحي من الرب بحرارة، أعلن حقيقة هذه الظهورات وصفاتها الروحية، وأعلن بصفةرسمية أن الموقع الذي حدثت فيه الظهورات هو مكان مقدس “. وفى 21 نوفمبر1987 نشر هذا التقرير البابا يوحنا بولس الثاني.

وزيادة في تأكيد حقيقةظهورات العذراء في بيتانيا فقد كشف السيد المسيح عن وجوده الحقيقي في سر التناولحيث تحول القربان علانية إلى جسد حقيقي للرب يسوع المسيح، ففي يوم 8 ديسمبر 1991عندما كان الكاهن في بيتانيا يصلى القداس في مكان مفتوح في الهواء الطلق بجوارمغارة العذراء بدأ الدم ينزف من القربان وهو في يديه ، ويشرح ما حدث بقوله “قمت بتقسيم القربان المقدس إلى أربعة قطع وعندما نظرت في الصينية لم أصدق عيني،فقد رأيت بقعة حمراء تتشكل على القربان المقدس وبدأ ينبعث جوهر احمر بطريقة مثيلةبتفجر الدم من ثقب. وبعد القداس أخذت القربان المقدس وحفظته في المقدس. وفى اليومالتالي في الساعة السادسة صباحاً لاحظت القربان المقدس ووجدت أن الدم كان سائلاًثم بدأ يجف، ومع ذلك لا يزال حتى اليوم يبدوا طازجاً، ولدهشتي وجدت الدم على جانبواحد فقط 00 “. فسمح رئيس الأساقفة باختبار هذا الدم، وأثبتت الفحوص التيأجريت عليه أنه دم بشرى وتم تصويره فوتوغرافياً.

 واستمر ظهور العذراءللجموع أسبوعياً وفى الأعياد وذهب إلى هناك آلاف الزوار قادمين من كل أنحاء العالم.وحدثت معجزات شفاء كثيرة دونت في تقارير ووثقت بعد تأكيدها علمياً، وتقول أجدى السيدات؛ هذه أول زيارة لي لبيتانيا، لقد أتيت لأشكر السيدة العذراء على المعجزة التيصنعتها لي فقد كنت مصابة بصمم وشلل ثم أحضرت لي إحدى صديقاتي ماء من هذا الشلالوشربته وبكيت لمدة عشر ساعات وبعدها أصبحت طبيعية تماماً، والآن احب سيدتي كثيراً..ويقول الأب هوني المتخصص في علم المريمات ” أنني أظن أن العالم في حالة سيئةوأن الظهور هو لتوبيخ ولوم العالم، ولكن يجب أن ننتبه لأن العالم يحطم نفسه وفىطريقه إلى الدمار، وهذه هي رسائل كثيرة من الظهورات، أنها خطيرة وخطيرة جداُ”.

 

بيتانيا – فنزويلا 1976

بيتانيا – فنزويلا 1976

أنظر الدم على جانب القربان المقدس

السيدة ماريا تتناول

من يد البابا يوحنا بولس

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى