مريم العذراء القديسة

نسل المرأة يسحق رأس الحية



نسل المرأة يسحق رأس الحية]]>

نسل المرأة يسحق رأس الحية

رأى الكنيسة الكاثوليكية:

(تكوين 15: 3) وَاضَعُعَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَيَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».

ذريةحواء تشملالرجل والمرأة:

فالرجلنسل المرأة هو المسيحالمخلص، والمرأةهى مريمأم المخلص.

وإستشهدالكاثوليك ببعض آباء القرن الثاني الذين إعتقدوا بذلك مثل: القديسإيرناوس وأبيفانيوس وإيسيذوروس وقبريانوس ولاون الكبير، الذين كانوا يرون أنمريم وإبنها فيحالة عداوة كاملةمعالشيطان، بل يرون المرأة منتصرة على الشيطان، وقيل في أواخرعصر الفلسفة المدرسية وفي علم اللاهوت الحديث بأن إنتصار مريمعلى الشيطان ما كان ليتم كاملاً لو أن مريم كانت يوماً ما تحت سلطان الشيطان، فلو كانتمريم العذراء تدنست بالخطيئة الأصلية لصارللشيطان سلطان عليها حتى ولو لبعض الوقت ولكذبت وعود الله الخاصة بهذهالعداوة،إذ كيفتكمل هذه العداوة وللشيطان سلطان عليها. وبالتالي كان عليها أنتدخل إلى هذا العالم معصومة من الخطيئة الأصلية.

الرد:

 

رأى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:

هذاالنص بمعناه الحرفي يظهر وجود عداوة وحرب أدبية وصراع بين الشيطانوحواء والجنس البشري المنحدر منها، وستنتصر ذرية حواء على الشيطان فى النهاية،ومن ذريةحواء جاءالمسيحالذي جعل البشرية بقدرته تنتصر على الشيطان.

أماقول الله للحية القديمة إبليس فهو واضح (نسل المرأة يسحق رأس الحية) مقصود بهالمسيح فقط، حسب قولة “هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ”، وليست هى(العذراء) أو هما (المسيح والعذراء).

فبالطبع ليستهى التى ستسحقرأسالحية، لكن المولود منها هو الذى سيسحق رأس الحية، وأيضاً قيل أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجدالله فلماذا لم يستثنى السيدة العذراء من هذا الإجماع.

ولقدأزال بولس الرسول هذا الغموض بخصوص كلمة نسل المرأة، وفيما إذا كان مقصود منهاالنسل رجل وإمرأة أم رجل فقط فى رسالتة إلى أهل غلاطية:

(غلاطية 3: 16) وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَوَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ»كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ.وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.

وهكذايتضح تماماً أن المقصود بنسل المرأة هو نسل واحد فقط وليست أنسال ويتكلم عن شخصواحد بالتحديد هو المسيح فقط.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى