مريم العذراء القديسة

الوديعة



الوديعة]]>

الوديعة

إنفضيلة الوداعة والتواضع كانت الطابع المميز لحياة العذراء ونراه واضحاً فى كلعبارة نطقت بها ففى الوقت الذى يعلنها الملاك بالتقييم الإلهى الممتلئة نعمة ,المباركة فى النساء , وستلد ابن العلى , الذى يعطيه الأله كرسى داود نراها رغم كلهذا التقدير تجيب هوذا أنا أمة الرب. لم يأخذها غرور البركات والأنعامات الإلهيةالتى نالتها وإنما وضعت ذاتها تصاغرت نفسها فلم تحسب نفسها إلا عبدة الرب. ولم يكنهذا هو أسلوبها أمام الرب فقط بل كان أيضاً سلوكها فى تعاملها مع الناس فقط وداعةوتواضع وتنازل عجيب تقوم العذراء وهى حاملة الإله مخلص العالم وتمضى بسرعة وتتحملمشقة السفر لتشارك اليصابات أفراحها مما نطقت اليصابات تعبيراً عن شكرها فقالت” فمن أين لى هذا أن تأتى أم ربى لى “ّ (لو 1: 43). لقد كان تواضعهاووداعتها هو سر عظمتها وتفوقها وهى ذاتها تقدر هذه الحقيقة وتقول

“لأنه نظر إلى إتضاع أمته ” (لو 1: 48).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى